لمحة عن اقتصاد إمارة رأس الخيمة النامي بقوة 2019

admin2آخر تحديث :
رأس الخيمة
رأس الخيمة

تقع الأنظار على إمارة رأس الخيمة كونها إمارة تتطلع لتحقيق نمو وتطور يرفع من موقعها في دولة لإمارات لعربية المتحدة، حيث تقع على مدخل الخليج.
وتبرز الناحية السياحة في اقتصاد الإمارة كونها محط أنظار كل من يريد قضاء تجربة سياحية مختلفة عن أجواء دول الخليج.

بسبب وجود الكثير من الأماكن الترفيهية والرياضات المتنوعة الأخرى الخاصة بالرياضة المائية وتسلق الجبال والكثير من الرياضات الأخرى، فهي بيئة آمنه وصديقة للعائلات.

الأنشطة في إمارة رأس الخيمة

عند الذهاب إليها يمكنك الاسترخاء وممارسة الأنشطة الأكثر جمالا، كما يوجد الكثير الشواطئ التي تتميز بالرمال البيضاء والمناظر الطبيعية الجميلة والجبال الشامخة والصحراء الواسعة والكثير من المواقع التاريخية المتميزة، وهي تجذب الكثير من السياح من كافة أنحاء العالم.

تمثل السياحة في رأس الخيمة من أهم القطاعات الموجودة هناك على الإطلاق، فيوجد هناك الفنادق المتميزة مثل “هيلتون، روتانا، والدورف أستوريا”، والكثير من الفنادق الأخرى في المنطقة، كما يوجد الكثير من الأماكن السياحية التي يزورها السياح.

اقتصاد رأس الخيمة

تتميز إمارة رأس الخيمة بالتطور الاقتصادي والكثير من المجالات الأخرى، وتشهد الإمارة تطورا ملحوظا وتوسعا متميزا في القطاعات المختلفة من خلال الاقتصاد المحلي الخاص بها.

فهي حققت حوالي نحو 60 % خلال الـ 6 سنوات الماضية من أجل أن يرتفع الناتج المحلي لها من 16.5 مليار درهم حتى 26 مليار درهم وذلك كان في 2015 أما الآن فأصبح الاقتصاد الخاص بها مثالياً.

يعود النجاح الاقتصادي إلى رؤية حاكم الإمارة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي وولي عهده محمد القاسمي وإيلائهم اهتماماً كبيراً بهذا لتحقيق تطور متنامي للإمارة.

حيث تعددت أنشطة الدولة نحو الفعاليات السياحية والاقتصادية، الشيخة آمنة القاسمي تنظم الحدث والعديد من أفراد الأسرة الحاكمة ومسؤولي الدولة العديد من الفعاليات أيضاً.

النجاح في القطاع الصناعي والقطاع السياحي في نفس الوقت بسبب زيادة نمو الشركات العاملة، ومن أهم ما يميز الاقتصاد في إمارة رأس الخيمة العمل في المناطق الحرة والمزايا المختلفة التي تقدمها للعملاء من أجل العمل على جذب المستثمرين الأجانب في القطاعات المختلفة الحيوية والمتميزة.

كما تضم المنطقة الحرة في الإمارة حوالي 8600 شركة من أكثر من 100 دولة تقريبا، وتقوم الهيئة في رأس الخيمة تقديم المزايا من أجل الاستثمار وتتيح للمستثمرين تأسيس شركاتهم في المجالين الصناعي والتجاري وهو ضمن البيئة المتعاونة والسهلة.

مناطق الاستثمار في رأس الخيمة

يوجد الكثير من المناطق التي تخص الاستثمار في الإمارة ومن بينها منطقة خوير الصناعية وهي تبعد حوالي 25 كيلو متر في الشمال، وهي تشتهر بالكثير من الصناعات المهمة مثل الأحجار والأسمنت وغيرهم، ولذلك تتصدر الإمارة قائمة الإنتاج المحلي في الإسمنت.

تمتلك الإمارة مصنع الخليج للصناعات الدوائية “جلفار” وهو يعد أضخم مصانع الأدوية محليا وعلى المستوى في منطقة الشرق الأوسط وفي منطقة شمال إفريقيا، وهو يساهم في دعم الاقتصاد بالإمارة، من خلال تسويق المنتجات عالمياً.

يوجد الكثير من المصانع في ألمانيا والإكوادور ومكاتب تسويق في كافة أنحاء العالم، يعزز المصنع مكانة الإمارات في مواجهة مرض السكري و يوفر المادة الخام له ويفتح أبوابه من أجل ازدهار صناعة الأنسولين بصورة مستمرة دون انقطاع في الشرق الأوسط وأفريقيا.

عوامل تعزيز الاقتصاد في الإمارة

يوجد بعض العوامل المهمة التي من خلالها تم تعزيز الاقتصاد في إمارة رأس الخيمة وهم، النمو السياحي وتعتبر رأس الخيمة من المناطق السياحية المتميزة والتي لا مثيل لها فيوجد الكثير من المشاريع السياحية التي تبرز الجمال السياحي في رأس الخيمة.

تتميز بالتنوع في الطبيعة والتضاريس والمسطحات المختلفة سواء مائية أو خضراء كما يوجد هناك الجبال الوعرة والصحراء والأودية والكثير منا لمناطق المختلفة.

كما تتميز الإمارة بوجود الينابيع الكبريتية بقرب المناطق الجبلية، وهي موطن كبير للثدييات الثعالب والكثير من الأشياء الأخرى.

تشتهر بوجود مئات الأنواع من الطيور والمعالم الحديثة والقديمة مثل وجود متحف رأس الخيمة الوطني وهو من المعالم الترفيهية الشهيرة هناك والحديقة الترفيهية التي تجذب عدد كبير من السياح.

وهناك أيضاً عوامل أخرى تكون سبب كبير في تعزيز الاقتصاد بإمارة رأس الخيمة منها وجود أكبر قطاع التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات، والموارد الطبيعية المختلفة.

يسير الاقتصاد هناك وفقا للاستراتيجية المتميزة التي تم رسمها من البداية، والتخطيط والابتكار في المشاريع الاستثمارية المختلفة.

الأسواق العالمية في الإمارة

اخترقت الإمارة الأسواق العالمية المختلفة الأمر الذي أثر في جميع أنحاء رأس الخيمة وأدى إلى  وجود تنوع كبير في الاقتصاد.

وكثرت عوامل الجذب السياحي والمحركة للقطاعات المختلفة، وتشكل الصناعات التحويلية فيها إلى حوالي 26 % أو أكثر من ذلك.

تحاول الإمارة الدخول إلى الأسواق العالمية بكل جهدها من أجل تطوير الاقتصاد في رأس الخيمة خصوصا في السنوات الأخيرة الأمر الذي أدى إلى نجاح الاقتصاد في الإمارة بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية الأخرى.

وبالرغم من التحديات المختلفة التي واجهت الإمارة إلا أنهم كانوا قادرين على تخطي هذه الأمور وتعزيز الاقتصاد بشكل ملحوظ والانطلاق في المسار الصحيح له.

التنوع الاقتصادي في رأس الخيمة

يعتبر التنوع الاقتصادي في إمارة رأس الخيمة أحد أسباب النجاح الاقتصادي، بالرغم من أن التنوع والتقلب الاقتصادي في الأسعار والنفط أثر على اقتصاد العالم بأكمله، ولكن الاقتصاد في الإمارة الأكثر مرونة على الإطلاق والتعامل مع الفعاليات بقوة خلال السنوات الـ 5 الماضية.

كان النمو الاقتصادي في الإمارة الأسرع والأكثر نمواً واستقراراً وعبر من خلال التأثيرات المتلاحقة للتطورات والأحداث المختلفة، من خلال تحقيق المعدلات الإيجابية والأكثر استقرارا الأمر الذي جعلهم يحققون نجاح مقارنة بالمناطق الأخرى.

كما أن حركة النمو الإيجابي كانت بالتزامن مع المجالات الاقتصادية المختلفة وخصوصا الصناعات التحويلية، الذي يعتبر المحرك الرئيسي في رأس الخيمة.

فهو يتميز بالمساهمة الكبيرة في الكثير من الصناعات المختلفة ولا يتوقف على نشاط أو قطاع واحد فقط.

كما وفرت الإمارة النمو والتطور في القطاع من خلال البنية التحتية والمناطق الصناعية المتخصصة والاقتصاد في رأس الخيمة عبارة عن خيار استراتيجي من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

فهي تهتم دائما بتطوير القطاعات المختلفة بكافة أنواعها، وتضع في اعتبارها التغيرات والتقلبات التي تكون حادة والتي تنتج عن النمو في الاقتصاد،.

والتركيز على النفط والبترول من أجل الازدهار، فهو على رأس الاهتمامات المختلفة الموجودة في رأس الخيمة، مع التنوع المستمر في الإمارة لكي تصبح أحد محركات السياحة على مستوى الدولة وخارجها من أجل التطور الدائم والنجاح المستمر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *